مازال المدرب عبدالحكيم التويجري يسير بخطوات ثابتة نحو النجاح في مجال التدريب على الساحة الأوروبية، حيث وقع عقدًا مع نادي سلافيا براغ ليكون مساعدًا لمدرب الفريق الأول التشيكي جيندريتش تربيزوفسكي، بعقد يمتد حتى يونيو 2024.
التويجري، شاب سعودي درس الهندسة ونجح في هذا المجال ولكن شغفه جعله يترك الهندسة ويتجه إلى كرة القدم حيث بدأ من الصفر باكتساب العلوم، وخاض عدة تجارب أكسبته خبرة واسعة في مجال كرة القدم، بدأ بتوليه منصب مدرب للفئات السنية في المنتخبات الوطنية، كما عمل كمدير فني للمنطقة الشرقية في الاتحاد السعودي لكرة القدم وشغل مساعد مدرب في الفريق الأول لنادي الاتفاق، قبل انضمامه لبرنامج الابتعاث كمدرب لصقور المستقبل السعودي. وفي يونيو الماضي استطاع الحصول على شهادة اليويفا برو ليكون أول مدرب وطني يحصل عليها.
وانضمام التويجري لبرنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب كرة القدم جعله يحقق الهدف الذي كان يصبو إليه بالعمل في أوروبا في مجال التدريب، خاصة مع رؤية وأهداف البرنامج الذي يعتبر خطوة أخرى من أجل وصول اللاعب السعودي إلى الاحتراف في الخارج في أجواء مختلفة وفق استراتيجية واضحة، كما أنه يمنح الفرصة التي كانت تنقص المدرب السعودي من أجل إثبات قدرته ليواصل النجاح على المستوى الوطني والدولي. وعن طريق برنامج الابتعاث وقع عبدالحكيم عقدًا مع نادي سلافيا براغ كمساعد مدرب للفريق الرديف، وبفضل عمله الدؤوب ونجاحه في مهمته وقع عقده الجديد مع النادي التشيكي كمساعد لمدرب الفريق الأول.
ويعتبر انضمام التويجري لنادي سلافيا براغ خطوة هامة نحو كتابة اسمه في خريطة كرة القدم الأوروبية كأحد المدربين الناجحين، خصوصًا أن نادي سلافيا براغ يعتبر أحد أكبر الأندية التشيكية، حيث استطاع المشاركة هذا الموسم في كأس المؤتمر الأوروبي، كما أنه متصدر للدوري التشيكي. أما تاريخيًا، فقد حقق سلافيا براغ لقب الدوري في 21 مناسبة، وكأس التشيك 24 مرة، كما فاز بكأس أوروبا الوسطى مرة واحدة.